جددت كل من جنوب إفريقيا وفنزويلا يوم الإثنين، ببومرداس، التأكيد على مواصلة التضامن مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في الحرية والإستقلال. و في اختتام فعاليات الطبعة أل11 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و الدولة الصحراوية, بجامعة بومرداس, هنأ القائم بالأعمال بسفارة جنوب افريقيا لدى الجزائر, سيلو باتريك رانخوكيز, باسم المنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي بنجاح الجامعة الصيفية في طبعتها ال11. و قال السيد سيلو ان الجامعة شكلت "فضاء للتعبير عن الآراء والحوار حول اهم التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية, لا سيما فيما يخص الكفاح من اجل استرجاع سيادة الشعب الصحراوي على اراضيه". و أضاف الدبلوماسي, أن الأهم اليوم للشعب الصحراوي هو "وضع تصور للحلم المنشود لهذا الشعب حتى ينعم بالسلام", مضيفا أن التزامات الاطارات الصحراوية المشاركة في الجامعة, أتاحت أيضا فرصة ل"وضع تصور للحلم الصحراوي لتحقيق بناء دولته كاملة السيادة على اراضيها وحدودها". و بالمناسبة جدد ممثل جنوب افريقيا, التأكيد على أن منتدى التضامن الدبلوماسي حول الصحراء الغربية ,"سيواصل الانخراط في نشاط التضامن من خلال عقد العديد من النشاطات منها منتديات تضامنية سنوية تتزامن مع ذكرى إحياء احتجاج الداخلة في 17 يونيو 1970". و أضاف انه سيتم بالمناسبة تنظيم ايام دبلوماسية للمطالبة بتجديد ولاية بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية المينورسو) في أكتوبر كجزء من التزامات التضامن الدبلوماسي في الجزائر مع انشاء منصات للتواصل اضافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل معلومات فيما يتعلق بتطورات قضية الصحراء الغربية. و جدد الدبلوماسي, تضامن المنتدى المستمر مع الشعب الصحراوي بما في ذلك "الدعوة إلى التسريع في حل قضية الصحراء الغربية وفقا للقرارات الرئيسية للأمم المتحدة ذات الصلة"، قائلا في هذا السياق "خمسة عقود كفاية :الحرية يجب أن تتحقق". أما سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية، السيد خوان باوتيستا ارياس بالاسيو، فبعث باسم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو, "بتحية خاصة للشعب الصحراوي من الجمهورية الفنزيويلية التي تحارب كل اشكال الامبريالية الاستعمارية وتسعى الى بناء جمهورية بوليفارية قوية". و أكد السفير أن "الشعب الصحراوي وقيادته يسيرون اليوم على الطريق الصحيح" بعد العودة الى الكفاح المسلح وان "الاستقلال بات قريبا"، مجددا تضامن بلاده مع القضية الصحراوية الى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال".