تم اليوم الأحد بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة بين الجزائر والسودان بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتكثيف الأنشطة البرلمانية بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وخلال إشرافها على حفل التنصيب، أكدت نائب رئيس المجلس، هجيرة عباس، أن العلاقات الجزائرية - السودانية "تتسم بالطابع الأخوي المبني على أواصر التعاون والصداقة والاحترام المتبادل وتطابق وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية"، مشيرة إلى أن ذلك يتجلى من خلال "تأييد السودان لترشح الجزائر لمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025". وأبرزت ضرورة العمل من أجل "تنويع وتكثيف الأنشطة البرلمانية بين البلدين"، معتبرة أن هذه المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة من شأنها المساهمة بشكل "فعلي وعملي" في تنشيط الديبلوماسية البرلمانية. من جانبها، أوضحت سفيرة السودان بالجزائر، نادية محمد خير عثمان، أن تنصيب هذه المجموعة الصداقة سيشكل "لبنة مميزة" في مسار العلاقات بين البلدين ويساهم في "تقوية جسور الحوار والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك". كما أثنت على "الدعم الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للسودان" وعلى "موقفها المتفهم للأزمة التي يمر بها". بدوره، أكد رئيس هذه المجوعة البرلمانية، أحمد بلعالم، على ضرورة العمل من أجل "تعزيز المكاسب المحققة من خلال الدبلوماسية البرلمانية وإنشاء روابط أكثر متانة بين البلدين".