تم اليوم الإثنين بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-فرنسا و التي تعد "إطارا لتبادل الآراء و التشاور" بين برلمانيي البلدين و "تقريب الرؤى" بين الشعبين. و أوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، عبد الحميد سي عفيف، قد أشرف على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-فرنسا، وذلك بحضور سفير فرنسابالجزائر كزافيي درياكورت. و بهذا الخصوص، أكد سي عفيف أن هذه المجموعة البرلمانية للصداقة تعد "اللبنة" التي يأمل أن تشكل "دعامة أساسية وإضافة قوية، وانطلاقة جديدة للتعاون البرلماني بين البلدين، في إطار تفعيل الديبلوماسية البرلمانية التي تشكل أداة ناجعة وضرورية في تطبيق السياسة الخارجية للبلد". و أشار في ذات السياق إلى التطور الذي شهدته الدبلوماسية البرلمانية "بفضل تطور دور ومهام ومسؤوليات البرلمانات والهيئات الرسمية للنشاط الخارجي"، ليعرب عن أهمية مجموعات الصداقة البرلمانية باعتبارها "إحدى الآليات والدعامات الأساسية للدبلوماسية البرلمانية"، مؤكدا على دورها في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب باعتبارها '"فضاء لتحقيق المزيد من التقارب والتعاون مع الدول الصديقة". كما أوضح أيضا أن الغاية من إنشاء هذه المجموعة للصداقة تكمن في "وضع إطار لتبادل الآراء للحوار والتشاور وتقارب المواقف والتنسيق بين البرلمانيين في كلا البلدين، وتقريب الرؤى بين الشعبين، وكذا إعطاء دفع قوي وفعال للدبلوماسية البرلمانية تكملة ودعما للدبلوماسية الرسمية للدولة". و خلص سي عفيف إلى الإعراب عن أمله في أن تسهم هذه المجموعة في "تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين، وكذا تعزيز التعاون البرلماني الجزائري-الفرنسي الذي سيعزز الجهود بمزيد من الخطوات الهامة، وكذا العمل والسعي الجاد من أجل تطوير آليات الاتصال والمبادلات الثنائية في مختلف المجالات". و من جهته، شدد سفير فرنسابالجزائر على "ضرورة تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين في جميع المجالات"، كما ثمن الجهود المبذولة من طرف نواب كلا البلدين من أجل إنشاء هذه المجموعة البرلمانية للصداقة معلنا عن تبادل الزيارات في القريب العاجل بين برلماني الجزائروفرنسا بهدف تبادل الخبرات،مثلما جاء في البيان. و تجدر الإشارة إلى أن رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-فرنسا قد عادت إلى النائب أمال دورة عن حزب جبهة التحرير الوطني.