جددت ماليزيا إدانتها القوية للهجمات الصهيونية "الشنيعة" و"الهمجية" المستمرة على المدنيين العزل في قطاع غزة, بما في ذلك قصف المستشفيات والمرافق المدنية, مشددة على ضرورة ان يتحمل مجلس الامن الدولي مسؤولياته في الحفاظ على السلم و الامن العالميين. وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها, إنه " من الواضح أن مثل هذه الهجمات تشكل انتهاكات للقانون الدولي, بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني", مشددة على أن العدوان الصهيوني يتعارض مع مبادئ ميثاق الأممالمتحدة. و اضافت بأنها دعت مرارا وتكرارا مجلس الأمن إلى الوفاء بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين, مشيرة إلى أن المجلس اتخذ بعد أكثر من شهر, أخيرا, إجراء موحدا وحاسما للتصدي للمذبحة المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة. وأعربت ماليزيا عن اعتقادها أن "القرار 2712 (2023) يوفر تدبيرا مؤقتا على وجه السرعة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وكذلك حماية الأبرياء المدنيين, وخاصة الأطفال في مختلف أنحاء قطاع غزة", معتبرة القرار خطوة أولى مهمة ويجب أن يتبعه إجراءات ملموسة نحو الوقف الفوري للعدوان من أجل وقف المزيد من الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات. وأكدت ماليزيا, أنها تعتقد بقوة أن السبب الجذري للقضية الفلسطينية هو استمرار الاحتلال , مشددة على "ثبات موقفها بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".