أكدت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الثلاثاء، أن الجزائر حققت إنجازات كبيرة في مجال حماية وترقية دور المرأة في مختلف المجالات وكذا في التكفل بالفئات الهشة من المجتمع. وذكرت الوزيرة خلال زيارة قادتها الى ورشة المرأة المنتجة ببلدية الشراقة ودار المسنين بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة)، رفقة وفد من فيديرالية عموم النساء الصينيات برئاسة السيدة لين يو، بالدعم الموجه للنساء المنتجات ومنحهن فرصة المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. كما جددت التزام الدولة المتواصل بمرافقة المرأة المنتجة لتحسين وضعها الاجتماعي والاقتصادي, لاسيما في المناطق الريفية, مشيرة الى أن دستور 2020 نص على ضرورة حماية المرأة ومنحها الفرصة للمساهمة في التنمية الوطنية. وتطرقت السيدة كريكو في نفس السياق الى استراتيجية قطاع التضامن الوطني التي تقضي بضرورة التكفل بمختلف الفئات الاجتماعية الهشة وفي مقدمتها الطفولة والاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنون. من جهة أخرى، ألحت الوزيرة على ضرورة ترقية وتعزيز التعاون والشراكة مع جمهورية الصين الشعبية في مجال الحماية الاجتماعية وتبادل الخبرات والتجارب لتعزيز دور المرأة في المجتمع. بدورها، أعربت ممثلة فيدرالية عموم النساء الصينيات عن "اعجابها بما حققته الجزائر في مجال الحماية الاجتماعية، لاسيما لفائدة النساء المنتجات وفئة المسنين الذين يحظون برعاية خاصة". وأشارت الى أن "العلاقات التاريخية بين الجزائروالصين ستساهم بدون شك في دعم التعاون الثنائي في المجال الاجتماعي والاقتصادي وفي تكثيف الجهود للاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات بين البلدين".