إستشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء غارات الإحتلال المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة في اليوم ال 95 من العدوان الصهيوني، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). و أفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال الصهيوني حددت استهدافها لمواقع في قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي. و شهد وسط مدينة خان يونس ومنطقة "قيزان النجار" إلى الجنوب من المدينة, قصفا جويا ومدفعيا عنيفا, ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين, لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف العنيف. كما شنت طائرات الاحتلال غارات على محيط مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس, ونفذت أحزمة نارية واسعة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. و أكدت ذات المصادر وقوع إصابات في قصف لجيش الاحتلال صهيوني استهدف منزلا شرق رفح جنوبي قطاع غزة, بالإضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. و في هذا السياق أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن قوات الاحتلال قصفت مأوى تابعا لها في خان يونس, يضم أكثر من 100 موظف وعائلاتهم, مضيفة أن 4 أشخاص أصيبوا, بينهم ابنة أحد موظفيها (5 سنوات) وهي في حالة حرجة. و في حصيلة غير نهائية, ارتفع عدد شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي, إلى أكثر من 23 ألف شهيد, 75 بالمائة منهم نساء وأطفال, فيما لا يزال أزيد من7 آلاف شخص آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض.