قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الاثنين, أن الكيان الصهيوني يواصل حملاته التضليلية لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية لمنع حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وتدمير كامل قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا), أن "التصعيد الحاصل في قصف قوات الاحتلال لرفح ومنطقتها, وازدياد أعداد الشهداء والمصابين من المدنيين يكذب أي ادعاءات صهيونية بشأن خطط تهتم بالمدنيين الفلسطينيين, ونقلهم إلى أمكنة أخرى لا يعني بالضرورة توفير الحماية لهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية". وأكدت الخارجية أن جميع ممارسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة في قطاع غزة تثبت أن الاستهداف الصهيوني يتركز على المدنيين وجميع مقومات صمودهم الإنساني في قطاع غزة, وأن الكيان الصهيوني يمعن ليس فقط في قتلهم بالجملة سواء بالقصف أو التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية, وإنما أيضا يخلق جميع مقومات ومناخات تهجيرهم من قطاع غزة.