أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، يوم الأحد، إستشهاد 4 أشخاص وجرح 17 في قصف صهيوني إستهدف خيمة بمستشفى "شهداء الأقصى" من بينهم فريق تابع للمنظمة. و أوضح أدهانوم أن الفريق التابع للصحة العالمية كان يقوم بمهمة إنسانية لتقييم الاحتياجات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى. و جدد دعوته لحماية المرضى والكادر الطبي, مضيفا: " نحث جميع الأطراف على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بوقف فوري لإطلاق النار بغزة". و يشن الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحى المدنيين, معظمهم أطفال ونساء, وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية, الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. وفاة 21 مريضا منذ تعرض مستشفى الشفاء في غزة لحصار جديد و من جهة أخرى أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 21 مريضا قد توفوا منذ مداهمة قوات الجيش الصهيوني مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، للمرة الثانية في 18 مارس. و كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على موقع (إكس) مستشهدا بعامل صحي داخل مستشفى الشفاء: "الأعمال العدائية مستمرة حول المستشفى". و تقطعت السبل بأكثر من 100 مريض، من بينهم أربعة أطفال و28 مريضا في حالة حرجة، داخل المستشفى، حيث يفتقرون إلى وسائل الرعاية اللازمة. وذكر تيدروس أن "الكثيرين مصابين بجروح ملتهبة ويعانون من الجفاف". و أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية عن قلقه إزاء تدهور الوضع في المستشفى، مشيرا إلى أن الأمراض المعدية تنتشر بسبب سوء الصرف الصحي ونقص المياه. و حذر من أن "الغذاء محدود للغاية -- وهذا أمر قد يهدد حياة مرضى السكري الذين تزداد حالتهم سوءا". و حثت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة الكيان الصهيوني على تسهيل الوصول وإتاحة المجال لممر إنساني، حتى تتمكن من تنفيذ عمليات النقل المنقذة للحياة للمرضى. و أوضح أدهانوم أن الفريق التابع للصحة العالمية كان يقوم بمهمة إنسانية لتقييم الاحتياجات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى. و جدد دعوته لحماية المرضى والكادر الطبي, مضيفا: " نحث جميع الأطراف على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بوقف فوري لإطلاق النار بغزة". و يشن الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحى المدنيين, معظمهم أطفال ونساء, وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية, الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. وفاة 21 مريضا منذ تعرض مستشفى الشفاء في غزة لحصار جديد و من جهة أخرى أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 21 مريضا قد توفوا منذ مداهمة قوات الجيش الصهيوني مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، للمرة الثانية في 18 مارس. و كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على موقع (إكس) مستشهدا بعامل صحي داخل مستشفى الشفاء: "الأعمال العدائية مستمرة حول المستشفى". و تقطعت السبل بأكثر من 100 مريض، من بينهم أربعة أطفال و28 مريضا في حالة حرجة، داخل المستشفى، حيث يفتقرون إلى وسائل الرعاية اللازمة. وذكر تيدروس أن "الكثيرين مصابين بجروح ملتهبة ويعانون من الجفاف". و أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية عن قلقه إزاء تدهور الوضع في المستشفى، مشيرا إلى أن الأمراض المعدية تنتشر بسبب سوء الصرف الصحي ونقص المياه. و حذر من أن "الغذاء محدود للغاية -- وهذا أمر قد يهدد حياة مرضى السكري الذين تزداد حالتهم سوءا". و حثت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة الكيان الصهيوني على تسهيل الوصول وإتاحة المجال لممر إنساني، حتى تتمكن من تنفيذ عمليات النقل المنقذة للحياة للمرضى.