أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، مقتل مواطنة أسترالية من عمال الإغاثة الأجانب، مساء أمس الإثنين في الغارة التي إستهدفت عمال إغاثة أجانب في غزة. و أوضح ألبانيز - في مؤتمر صحفي - أن هناك تقارير تفيد بأن المواطنة الأسترالية, زومي فرانكوم لقيت حتفها أمس الاثنين في غارة جوية في غزة, حيث كانت تعمل لصالح منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية. و أضاف, أن المتطوعة الاسترالية "كانت تقوم بعمل قيم للغاية" في توزيع الغذاء في قطاع غزة, مشددا على أن بلاده "ستسعى إلى محاسبة كاملة ومناسبة" للمسؤولين عن مقتلها. و اعتبر أن مقتل فرانكوم "غير مقبولة على الإطلاق", ووصف الحادث بأنه "يتجاوز نطاق أي ظروف معقولة". و تابع أن: "هذا غير مقبول على الإطلاق, تتوقع أستراليا تطبيق المساءلة الكاملة عن مقتل عمال الإغاثة" مشيرا الى أن "هذه مأساة ما كان يجب أن تحدث أبدا". من جهتها, قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن": نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من المنظمة قتلوا في هجوم أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة.. هذه مأساة .. عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا. و أضافت أن سبعة أشخاص يعملون لصالحها من أستراليا وبريطانيا وبولندا لقوا حتفهم في ضربة جوية في /دير البلح/, معلنة عن تعليق عملياتها في قطاع غزة. و كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة, قد أعلن أن الاحتلال الصهيوني "اغتال الفريق الإغاثي المكون من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية", مضيفا أن الغارة الصهيونية أسفرت أيضا عن استشهاد سائقهم الفلسطيني". و ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 32845 شهيدا و 75392 مصابا ,فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.