خرج أبناء الشعب المغربي, أمس الجمعة, في 118 مظاهرة ب 58 مدينة عبر مختلف أرجاء المملكة, تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة, و لتجديد مطلب فك الارتباط مع هذا الكيان المحتل, و إلغاء كل اتفاقيات التطبيع التي تهدد الأمن القومي للبلاد. ورفع المتظاهرون في جمعة طوفان الأقصى ال35, شعارات تدين حرب الإبادة الصهيونية المستمرة في كل فلسطين وخاصة مدينتي غزة ورفح, منددين بصمت العالم على استهتار الاحتلال الصهيوني بالقوانين الدولية. كما استنكر المحتجون, الذين خرجوا في مختلف مدن المغرب وقراه, استمرار الدولة المخزنية في تطبيع علاقاتها مع الكيان المجرم ورموزه الملطخة أيديهم بدماء الشهداء والمعطوبين وآهاتهم وآلامهم, مطالبين السلطات المغربية, بإلغاء كل الاتفاقيات التطبيعية الموقعة منذ نهاية ديسمبر 2020, ضد إرادة الشعب المغربي, الذي يرفض أي علاقات مع كيان مجرم. وكان الكاتب العام للاتحاد الوطني لطلبة المغرب, صابر أدمنين, قد أكد في تصريحات سابقة, أن الشعب المغربي في معركة مباشرة مع الكيان الصهيوني من أجل طرده من المملكة, خاصة بعد اختراقه لكل القطاعات مع طوفان التطبيع الذي عرفته البلاد منذ ترسيم العلاقات السرية بين الجانبين نهاية 2020. و أبرز السيد أدمنين, أن الطلبة في المغرب يناضلون اليوم من أجل القضية الفلسطينية في زمن طوفان للتطبيع واختراق الكيان صهيوني الخطير لكل القطاعات في المملكة و أبرزها القطاع العسكري", مضيفا: "نحن في المغرب في معركة مباشرة مع الكيان الصهيوني مثل ما هي غزة في معركة مباشرة معه بالسلاح". كما حذر المسؤول في التنظيم الطلابي المغربي من تداعيات أي علاقة مع الكيان الصهيوني, قائلا: التطبيع "كارثة", لأن "الكيان الصهيوني بمضمونه التخريبي و بمشروعه الاستعماري الاستيطاني يريد احتلال كل الأوطان", معتبرا "نصرة غزة حماية للأوطان و لأمنها الداخلي".