قام وفد كندي يضم عددا من رؤساء مؤسسات, أمس الثلاثاء بزيارة إلى مقر مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري. و تأتي زيارة الوفد الكندي بقيادة سفير كندابالجزائر ميكائيل ر. كالان في اطار مشاركته في الدورة ال55 لمعرض الجزائر الدولي المنعقدة من 24 إلى 29 يونيو الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة. و قد سمحت هذه الزيارة لرؤساء مؤسسات كنديين بالالتقاء بنظرائهم الجزائريين لمناقشة فرص الأعمال بين الطرفين في العديد من مجالات النشاطات على غرار الصناعة الصيدلانية و المناجم و الطاقات المتجددة و الصناعات الغذائية و الفلاحة و التكوين. كما تأتي أيضا تحسبا للزيارة التي ستقوم بها بعثة أعمال مهمة تضم حوالي ستين مؤسسة جزائرية من 7 إلى 14 يوليو القادم إلى مونريال سيتم خلالها بعث العلاقات الاقتصادية و التجارية و الاستثمار مع كندا. و يتضمن جدول هذه البعثة برنامجا ثريا من النشاطات و زيارات للمواقع الصناعية و عقد اجتماعات مع مؤسسات و منظمات تنشط في مجال النظام البيئي الاقتصادي و الاستثمار الكندي. في تصريح ل "وأج", أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري السيد كمال مولى أن العدد الكبير لرؤساء المؤسسات الكندية الذين تنقلوا إلى الجزائر يؤكد الاهتمام الخاص الذي يولونه للسوق الجزائرية مشددا على "جاذبية" قانون الاستثمار في الجزائر. كما تابع يقول "يقوم هؤلاء بزيارة إلى الجزائر للاطلاع على فرص الأعمال و نحن نعمل على اقامة اتصالات بينهم و بين نظرائهم الجزائريين لبحث فرص الأعمال و سبل تطوير الشراكات". من جهته, أكد سفير كندابالجزائر يقول أن "الجزائر بلد يوفر ظروفا ملائمة للمستثمرين الأجانب". و يرى السيد كالان أن "قانون الاستثمار الجزائري يمنح فرصا مهمة للمتعاملين الكنديين" مشيرا إلى أن الوفد الذي يزور الجزائر يمثل عدة قطاعات. كما أوضح السفير الكندي أن المستثمرين الكنديين مهتمون بمختلف القطاعات في الجزائر بدءا من التكنولوجيات الجديدة إلى الفلاحة والطيران والتكوين بصفة عامة.