حذر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس", إسماعيل هنية, يوم الإثنين, من أن التصعيد الذي ينتهجه الجيش الصهيوني بمدينتي غزة ورفح وباقي مناطق القطاع سيعيد العملية التفاوضية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار إلى "نقطة الصفر". وجاء في بيان صدر باسم الحركة: "في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من غزة وطلب إخلائها بالتزامن مع المجازر والتهجير, أجرى هنية اتصالات عاجلة مع الوسطاء", محذرا من "التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها" من مناطق القطاع وأن "من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر". وحمل هنية, الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار" التفاوضي, بحسب البيان ذاته. وجاء ذلك وسط استمرار القصف الصهيوني الجوي والمدفعي لمناطق مختلفة من قطاع غزة, وخاصة مدينة رفح, ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى, بالتزامن مع عمليات برية في مناطق مختلفة أيضا. ومنذ 7 أكتوبر 2023, تشن قوات الاحتلال الصهيوني,عدوانا مدمرا على قطاع غزة أسفر عن أكثر من 126 ألف ما بين شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد عن 10 آلاف مفقود, وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. ويواصل الكيان الصهيوني هذا العدوان متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا, وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب), واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. وجاء في بيان صدر باسم الحركة: "في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من غزة وطلب إخلائها بالتزامن مع المجازر والتهجير, أجرى هنية اتصالات عاجلة مع الوسطاء", محذرا من "التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها" من مناطق القطاع وأن "من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر". وحمل هنية, الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار" التفاوضي, بحسب البيان ذاته. وجاء ذلك وسط استمرار القصف الصهيوني الجوي والمدفعي لمناطق مختلفة من قطاع غزة, وخاصة مدينة رفح, ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى, بالتزامن مع عمليات برية في مناطق مختلفة أيضا. ومنذ 7 أكتوبر 2023, تشن قوات الاحتلال الصهيوني,عدوانا مدمرا على قطاع غزة أسفر عن أكثر من 126 ألف ما بين شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد عن 10 آلاف مفقود, وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. ويواصل الكيان الصهيوني هذا العدوان متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا, وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب), واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.