شكل تفاعل و تجاوب المواطنين واقعيا و إفتراضيا مع نشاطات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, من أبرز المواضيع التي نقلتها الصحف الصادرة يوم الأربعاء بوهران في إطار متابعتها لمجريات الحملة الإنتخابية. وتحت عنوان " الرقمنة ... المنبر الانتخابي الآخر " كتبت جريدة "الجمهورية" الناطقة باللغة العربية في مقال لها" يشهد الفضاء الأزرق ميولا غير عادي نحو ما تفرزه الخرجات و الزيارات و اللقاءات الجوارية" المنظمة في اطار الحملة الانتخابية..." لجذب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. و في ذات السياق قالت ذات اليومية العمومية " و بضوابط القانون العضوي للانتخابات و بمعايير لائحة مطالب الشباب و بمفتاح طرح الحلول السريعة الضامنة للتغيير و الإصلاح الاجتماعي هو ما فتح باب التواصل و الانجذاب بين المترشحين و الهيئة الناخبة ". و لدى تطرقها إلى مختلف التجمعات الشعبية التي نشطها المترشحون الثلاثة و ممثلوهم, كتبت ذات اليومية تحت عنوان بارز " إنجاح الاستحقاق الرئاسي .. بوصلة الجميع " أن "الحملة الانتخابية تطوي أسبوعها الأول بحصيلة نشاطات ثرية وخرجات ولقاءات مكثفة مع المجتمع المدني في مسعى موحد و خطاب مشترك بين الفرسان الثلاثة و دعوة المواطن الجزائري للالتفاف حول مصلحة الوطن و المشاركة بقوة غير معهودة في الانتخاب ورفع نسبة التصويت حتى تخرج الجزائر من هذا الاستحقاق قوية ومنتصرة بوحدة الشعب وانخراطه التام في المسار الانتخابي". ومن جانبها ركزت جريدة "واست تريبين " الناطقة بالفرنسية على تجاوب و اهتمام الشعب لمجريات الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الوطني حيث قالت في مقالها المعنون ب " و يستمر ماراطون الحملة " أنه " كان من الواضح أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر القادم لن تمر مرور الكرام. لقد بذل المرشحون قصارى جهدهم وحظوا باهتمام كبير من الجزائريين ولم نلاحظ في أي وقت من الأوقات أي انزلاق أو سلوك غير محترم من جانب المواطنين". أما جريدة "ليكو دورون" فركزت على الإستراتيجية المعتمدة لاستمالة المواطنين حيث كتبت في افتتاحيتها المعنونة ب " المزيد من الوعود و الالتزامات " أن " المترشحين الثلاثة لم يعودوا يتحدثون عن برنامج انتخابي بل عن التزامات انتخابية، وهو ما يدل على النضج الذي يبدو أنه اكتسبه المشهد السياسي الجزائري الذي يملي سلوكيات جديدة ومواقف جديدة على المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية". وفي هذا الصدد قالت ذات الجريدة الناطقة بالفرنسية " وقد سلك المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون هذا المسار الذي سمح له بكسب ثقة الجزائريين, واليوم مترشحا لعهدة ثانية توجه للقاء الشعب بمجموعة أخرى من الالتزامات مما اضطر المتنافسين الآخرين إلى إتباع نفس إستراتيجية الحملة الانتخابية". ومن جانبها أفردت جريدة " كاب دي زاد " مساحة لمبادرة جديدة أطلقها شباب تحت شعار " نقترح و نصوت" و التي ستتواصل طيلة الحملة الانتخابية بجميع ولايات البلاد حيث قالت في مقالها " بعد الأحزاب و المنظمات جاء دور الفنانين الشباب لإظهار مواهبهم للتعبير عن دعمهم للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون". وتحت عنوان بارز " تعبئة كبيرة للمواطنين من أجل الجزائر الجديدة "تناولت ذات اليومية الناطقة باللغة الفرنسية نشاطات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر القادم وممثليهم مبرزة في ذات السياق المحاور الكبرى لبرامجهم و دعوتهم للمواطنين للمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الوطني. وفي إطار هذه الحملة الانتخابية اهتمت اليوميات الثلاث عبر صفحاتها المخصصة لهذا الحدث الوطني بعرض النشاطات الجوارية للمجتمع المدني بغرض تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في هذه الانتخابات.