أبرز وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، مساء الخميس بالجزائر العاصمة، جهود القطاع في مجال المرافقة والتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير الوسائل الضرورية لتمكينهم من اكتساب مؤهلات لتعزيز ادماجهم المهني. أوضح مرابي في كلمة له خلال إشرافه على احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل 14 مارس من كل عام،بمركز التكوين المهني والتمهين بالقبة، أن القطاع يوفر كل الوسائل التكوينية الضرورية لمرافقة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بهم وترقية مؤهلاتهم البيداغوجية قصد تعزيز ادماجهم المهني. ومن هذا المنظور، ذكّر مرابي بالتدابير التي وضعتها الوزارة لتسهيل التحاق هذه الفئة بالمؤسسات التكوينية للاستفادة من تكوين في تخصصات تتماشى مع قدراتها ومرافقتها لإبراز مواهبها وابداعاتها. وأضاف مرابي ان تنظيم هذه الاحتفالية تعد مناسبة للوقوف على ما تم انجازه والسهر على تثمين قدرات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعها على تحقيق المزيد من النجاحات. وتميز الحفل بتكريم عدد من المتربصين من مراكز التكوين المهني والتمهين لذوي الاحتياجات الخاصة بولايات الاغواط، الجزائر، غليزان، سكيكدة، بومرداس، نظير نجاحهم في مسارهم التكويني وذلك بغية تحفيزهم وتشجيعهم. وفي مستهل هذا اللقاء قام السيد مرابي بزيارة الى بعض قاعات مركز التكوين المهني والتمهين لذوي الاحتياجات الخاصة بالقبة على غرار، قاعة متعددة الرياضات مدعمة بتجهيزات رياضية لفائدة المتربصين وقاعة أخرى لتدريس اللغة الانجليزية والمطالعة، حيث استمع الى شروحات حول سير العمل بهذه الفضاءات والوسائل البيداغوجية المسخرة لهذا الغرض. كما استمع الوزير الى عرض حول منصة رقمية تعليمية تم اطلاقها بالمركز لفائدة المتربصين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من دروس في التكوين المهني ومعطيات بيداغوجية حول التخصصات المدرجة في البرنامج البيداغوجي، لاسيما التخصصات المتعلقة بمجالات السياحة والفندقة والحرف التقليدية.