تتواصل المظاهرات الجماهيرية في الشوارع الأمريكية التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، على أن تكون ذروتها، يوم الإثنين، بالإضراب العام في المؤسسات العربية والإسلامية، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وخرج آلاف المتظاهرين في مدينة هاريسبرج بولاية بنسلفانيا للمطالبة بفرض حظر على الأسلحة المصدرة للكيان الصهيوني، وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. كما خرجت مسيرة أخرى في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية. ونظمت لليوم الثاني على التوالي مسيرة جماهيرية في مدينة سياتل بولاية واشنطن رفضا للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وفي دالاس، إحدى أكبر المدن بولاية تكساس، انطلقت مظاهرة حاشدة جابت شوارع وسط المدينة بحضور شرائح متنوعة شملت العرب والمسلمين والمكسيكيين والأمريكيين وعددا من السكان الأصليين وغيرهم. وكان قد خرج آلاف الأشخاص أول يوم السبت، في العديد من عواصم العالم، في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالعدوان الصهيوني في منطقة الشرق الاوسط. وجاب آلاف المتظاهرين الشوارع في كل من لندن وباريس وروما وكيب تاون بجنوب افريقيا ونيويورك وكاراكاس وجاكرتا ومانيلا. ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي مخلفا -وفق حصيلة غير نهائية- 41.909 شهداء و 97.303 مصابين أغلبهم من الأطفال والنساء حسب ما أعلنت، في وقت سابق يوم الإثنين، السلطات الصحية الفلسطينية.