أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, يوم الجمعة, ما وصفته ب"المجزرة الوحشية" التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات, معتبرة إياها "نتيجة مباشرة لتخاذل المجتمع الدولي وفشله بتنفيذ قراراته والتزاماته", حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ونقلت الوكالة بيانا صادرا عن الوزارة التي قالت أن "المجزرة الوحشية" أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين وتدمير هائل في المباني, مؤكدة أنها "نتيجة مباشرة لتخاذل المجتمع الدولي وفشله بتنفيذ قراراته والتزاماته, الأمر الذي يشجع الاحتلال على تعميق جرائمه واستكمال تدميره الممنهج لقطاع غزة وتحويله إلى منطقة لا تصلح للحياة بهدف دفع سكانه بالقوة للهجرة عنه". وفي الأثناء, اعتبرت الخارجية الفلسطينية التدمير المتواصل لشمال القطاع والانتقال لمدينة غزة, حسب ما توثقه وسائل الإعلام, يهدف إلى "قتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية". وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير, داعية إلى "وقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية, وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة".