عادت الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء مطولا إلى هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره السلوفيني خلال أول لقاء له في مونديال 2010 مشيرة إلى أن الخضر رهنوا حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني لكن "الأمل لايزال قائما" قبل لقاء انجلترا يوم الجمعة المقبل. وأجمعت اغلب عناوين الصحافة الوطنية على أن "الخضر نسوا الهزيمة و يستعدون حاليا للمقابلة أمام انجلترا بكاب تاون". و جاء في يومية الوطن "سعدان يحضر لانجلترا" مضيفة أن اللاعبين "تخلصوا من اثر الهزيمة نفسيا و يركزون على المباراة المقبلة". و كتبت يوميتي "لوسيتوايان" و "المساء" أن لاعبي التشكيلية الوطنية نسوا هزيمة سلوفينيا و يركزون حاليا على انجلترا". من جهتها اجرت جريدة الخبر استطلاعا لآراء التقنيين الجزائريين و كتبت في صفحتها الأولى "المدربون لا يؤمنون بالمعجزة و يطالبون ببودبوز" في حين خصصت جريدة "الهداف" المختصة صفحة كاملة لما اسمته ب"عقم الهجوم" داعية الناخب الوطني لاقحام مهاجم نادي سوشو. و جاء في الصفحة الأولى من يومية "لاتريبون" أن "التركيز يجري على الجانب النفسي" مشيرة إلى انه يتعين على الناخب الوطني العمل على رفع معنويات اللاعبين قبل المباراة الحاسمة امام انجلترا يوم الجمعة. و كتبت جريدة المسار العربي الصادرة بالعربية "رغم مرارة الهزيمة يبقى الأمل قائما" مستندة إلى آراء مختلف المحللين الجزائريين في حين ركزت يومية "لوكوتيديان دوران" على "روح التضامن السائدة بين اللاعبين بالرغم من الهزيمة". و جاء في مقالات يومية "لوتونتيك" ان الناخب الوطني رابح سعدان لا يزال متفائلا حيث صرح انه "لا يخشى انجلترا و الولاياتالمتحدة". و نشرت يومية "ليبرتي" دعوة الجزائريين للناخب الوطني إلى "الجرأة" و "تحرير اللاعبين للابراز قدراتهم الحقيقية" في حين طالبت يومية "صوت الأحرار" الناخب الوطني رابح سعدان "بإعادة النظر في اختياراته تحسبا للقاء امام انجلترا". و تسائلت من جهتها جريدة "لانوفال ريبوبليك" :"هل بقي للخضر حظوظ" مضيفة "مازالت الآمال قائمة" و "التحلي بالروح الايجابية لا يكلف أي شيء". و جاء في تعليق جريدة "انفوسوار" الخضر "ينهزمون أمام سلوفينيا التي كانت في متناولهم فكيف سيكون الحال مع الانجليز و الأمريكان " في حين خصصت يومية "ليكسبريسيون" حيزا كبيرا للتحليل تحت عنوان "أسباب الانهزام".