أعرب مجلس السلم والأمن الإفريقي في اجتماع عقده بمقره بأديس أبابا حول تطورات الأزمة السياسية في كوت ديفوار عن قلقه إزاء عدم حدوث أي تقدم في عملية إنهاء الأزمة المستمرة في البلاد مجددا دعوته لأطراف الأزمة بضرورة الانخراط في حوار "مثمر" للخروج منها "في أقرب وقت ممكن". ودعا المجلس في بيان صحفي أصدره يوم الاربعاء في أديس أبابا أطراف الأزمة في كوت ديفوار إلى " ضرورة وضع مصالح البلاد وشعبها فوق أي اعتبارات أخرى ومضاعفة جهودها من أجل إيجاد حل سريع للأزمة بتطبيق تعهداتها المنصوص عليها في اتفاقية واغادوغو وملاحقها الإضافية". وحث المجلس اللجنة الانتخابية المستقلة والأطراف الايفوارية المعنية على الاسراع في التحرك لتحديد موعد للانتخابات ومواصلة جهودها للوفاء بتعهدها بإجراء الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري 2010 مشددا على "ضرورة أن تقوم جميع أطراف الأزمة ببذل الجهود لإستكمال العملية الانتخابية وضمان إجرائها في أجوء حرة ونزيهة وديمقراطية وشفافة". وأعرب المجلس عن تقديره لجميع المساعي المبذولة من جانب جهات دولية وإقليمية لحل الأزمة الأيفوارية مجددا دعوته للرئيس البوركينابي بليز كومباوري لمواصلة مساعيه الدؤوبة الرامية للتوصل لحلول سريعة للعقبات التي مازالت تحول دون إجراء الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار قبل نهاية العام الجاري 2010.