أعلن بيان لوزارة الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمارات ان وزير القطاع محمد بن مرادي قد درس يوم الأربعاء وضعية المؤسسات التابعة لشركة تسيير المساهمات للكوابل الكهربائية و الالكترونية و شركة تحويل الحديد و الصلب. و اوضحت الوزارة ان بن مرادي قد استعرض لدى استقباله رئيسي مجلسي ادارة شركتي تسيير المساهمات "نشاطات المؤسسات التابعة لشركة تسيير مساهمات الكوابل الكهربائية و الالكترونية التي تتميز بوجود شراكات ذات أغلبية دولية سيما على مستوى الكوابل الكهربائية و الهاتفية و الأجهزة الكهربائية التي سمحت بتحديث التجهيزات التي كانت في وقت مضى قديمة و تعود الى سنوات ال80". و أوضح ذات المصدر ان الوزير اكد على ضرورة "الحفاظ على موقف قوي في مجال المنتوجات و الخدمات الكهربائية و الالكترونية من خلال عصرنة و تاهيل و تبني تكنولوجيات جديدة (الانترنت ذات التدفق العالي (أ دي أس أل) و الالياف البصرية) و كذا إعادة الانتشار في السوق الوطنية لتجهيزات الاتصالات السلكية و اللاسلكية التي تتميز اليوم بمنافسة كبيرة للمنتجات المستوردة". و بخصوص فرع تحويل الحديد و الصلب فقد تم التاكيد "على المساهمة الضعيفة حاليا للإنتاج الوطني من اجل تغطية احتياجات السوق سواء بالنسبة للمنتوجات الطويلة و المسطحة او بالنسبة للأنابيب الحديدية فيما يوجد هناك نمو كبير للطلب الوطني على منتوجات الحديد و الصلب (بناء - ري - نشاطات بترولية و غازية)". و لمعالجة هذه الوضعية دعا الوزير "الى تجنيد طاقات جديدة بهدف التقليص من التبعية الكبيرة للاستيراد من خلال التطوير القبلي لفرع انتاج الحديد و اعادة تموقع الانتاج في سوق الخرسانة الحديدية و الانابيب الحديدية". كما ذكر بن مرادي بان "مخططات تحديث و تطوير المؤسسات الصناعية من المحفظة القطاعية الرامية الى المساهمة في تطوير حصص السوق من الانتاج الوطني و اخذ مكان الاستيراد سيتم عرضها قريبا على مجلس مساهمات الدولة بغية الانطلاق الفعلي في عمليات التطوير".