أكد وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي يوم الخميس أمام المجلس الشعبي الوطني ان شرطة المناجم تقوم بدورها "كما ينبغي" و تساهم في تطوير النشاط المنجمي بالجزائر. وقال يوسفي في رده على سؤال يتعلق "بدور شرطة المناجم و سبب عدم تفعيل دورها لحد الان" ان هذه الشرطة تقوم بدورها "كما ينبغي" بدليل انها قامت سنة 2009 باكثر من 3000 زيارة و حررت 300 مخالفة منها 52 حالة لاستغلال غير شرعي و هو ما سمح للخزينة العمومية باسترجاع مبلغ 5ر1 مليار دينار. و أكد الوزير ان هذه الشرطة تساهم في تطوير النشاط المنجمي و تساعد المستثمرين الخواص على ممارسة نشاطهم. و حول سؤال متعلق ب"عدم احترام معايير الحفاظ على البيئة لدى انجاز المشاريع الطاقوية بالجنوب" أكد يوسفي ان النصوص المنظمة للقطاع تعتبر احترام هذه المعايير من الاولويات و "تلزم كل ممارس لنشاط طاقوي باعداد دراسة تثبت هذا الاحترام" قبل الحصول على الموافقة على مشروعه كما تقضي بتطبيق مخالفات و عقوبات على المخالفين لها. و أضاف انه يجري حاليا اعداد مشروع مرسوم تنفيذي لتحديد المبالغ و الغرامات و كيفية تطبيقها على المستغلين الذين لا يحترمون هذه المعايير خلال ممارسة نشاطهم. و عن سؤال يتعلق بتقدم مشروع تزويد بلديات المريج و عين الزرقة بولاية تبسة بغاز المدينة ذكر وزير الطاقة ان معدل التغطية بهذه المنطقة يقدر حاليا ب65 بالمئة وهو ما يفوق المعدل الوطني الذي لا يتعدى 43 بالمئة. و أضاف ان استكمال تزويد هاتين البلديتين بالغاز سيتعزز في اطار تطبيق مخطط تنمية الهضاب العليا معلنا بان عمليات التجارب الجارية على شبكة الغاز بها ستستكمل في غضون ثلاثة أشهر.