استأنفت الاتصالات السلكية و اللاسلكية و الأنترنيت يوم الجمعة بشكل عادي بالسينغال بعد اضطراب دام يوما كاملا جراء الاضراب الذي شنه أعوان الشركة السينغالية للاتصالات السلكية و اللاسلكية. وجاء الاضراب احتجاجا على قرار الدولة السينغالية التي أوكلت مهمة تسيير الاتصالات الهاتفية الدولية إلى المجمع الأمريكي غلوبل فويس. وقد تطرقت الصحافة السينغالية "للآثار الخطيرة" لهذا الإضراب حيث أكدت أن يوم الإضراب "أثر بشكل كبير على الاقتصاد" مشيرة إلى أنه "من حق عمال الشركة السينغالية للاتصالات شن إضراب إذا ما اعتبروا أن مجيء غلوبل فويس قد يؤثر سلبا على وسيلة عملهم غير أنه لا يحق لهم استغلال بلد بأكمله و منع الناس من العمل من خلال قطع خطوط الهاتف و الأنترنيت". ومن جهة أخرى، طلب اتحاد جمعيات المستهلكين من رئاسة الجمهورية إعداد مشروع قانون يسمح للدولة السينغالية باسترجاع تسيير الاتصالات السلكية و اللاسلكية الدولية و الانترنيت بالنظر إلى الأضرار الكبيرة التي تسبب فيها الاضراب الذي شنه عمال الشركة السينغالية.