أكد رئيس النادي الأهلي حسن حمدي يوم الأحد أن بعثة نادي الأهلي استقبلت في الجزائر في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعات لدوري أبطال إفريقيا "بشكل رائع " من لحظة الوصول إلى مطار الجزائر و امتدت الحفاوة حتى مكان الإقامة في الفندق المخصص لبعثة الأهلي في تيزي وزو. وقال حمدي في ندوة صحفية "اننا كبعثة رسمية للأهلي لم نشعر سوى بالمشاعر الطيبة من جانب الأشقاء الجزائريين " مضيفا أن "ما حدث من تحطيم للحافلة حادث فردي وأن بعثة الأهلي دخلت الجزائر بمشاعر فياضة وخرجت منها وهي تلقى كل الرعاية من الجميع". وقال "في تصوري أن ما لمسته فى الجزائر من حفاوة غير ما يكتب على لسان البعض وهذه هي الحقيقة" مشيرا إلى انه "سيكون على رأس مستقبلي بعثة شبيبة القبائل عند وصولها إلى مطار القاهرة يوم الأربعاء القادم وأن هناك تنسيقا تاما بين إدارة النادي والأمن وكل الجهات المعنية لتوفير كل متطلبات البعثة الجزائرية". من جهة أخرى ناشد حسن حمدي جماهير النادي بحسن استقبال شبيبة القبائل في القاهرة كضيوف أشقاء داخل وطنهم الثاني وأن يعكس هذا الاستقبال "العلاقات الطيبة التي تربط بصفة عامة بين الشعبين المصري والجزائري وهي علاقات مميزة وأكبر من أن تؤثر فيها مباراة في كرة القدم وأن تكون المباراة المقبلة بين الطرفين بشكل عام مباراة رياضية ومثال طيب للعلاقات الرائعة". و قال أن أحداث المباراة "لا يمكن أن تقلل من الرعاية التي وجدتها بعثة الأهلي في الجزائر وأن الأهلي بالنسبة لهذه الأحداث استخدم حقه وفق لوائح الإتحاد الأفريقي في تقديم مذكرة وافيه للكاف متضمنة جو المباراة وما حدث بها سواء من الحكم أو المراقب أو من كثرة الأشخاص الموجودين في ملعب المباراة دون داع أو مهمة رسمية وهو إجراء جاء لحفظ حقوق الأهلي طبقا للوائح الإتحاد الأفريقي". وأعرب عن أمله في أن تسيطر على المباراة " الروح الرياضية والتشجيع المثالي" داعيا الإعلام إلى "تبني دعوة أن تكون المباراة مثالية تعكس الروح والعلاقات الجيدة بين البلدين". وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت يوم الأحد انه تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم مسؤولين من المجلس القومي للرياضة (وزارة) ووزارة الخارجية لاستقبال فريق شبيبة القبائل بالقاهرة وتسهيل مهمتهم. وقالت أن هذا الإجراء الذي تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات رئيس المجلس حسن صقر مع مسؤولي وزارة الخارجية "جاء بتوجيهات من رئيس الحكومة احمد نظيف الذي طالب بحسن استقبال الجزائريين بأفضل صورة تعبيرا عن روح الإخوة والمحبة بين البلدين".