افتتحت أشغال الدورة ال21 للندوة العالمية للطاقة مساء يوم الأحد بمونريال بحضور وزير الطاقة و المناجم، يوسف يوسفي. و أشار الوزراء و مسؤولو المنظمات الدولية المشاركون في أشغال الندوة إلى رهانات هذا اللقاء الدولي الهام الذي يجمع أكثر من 3000 مندوب من 52 بلد. و لدى تدخله خلال حفل الافتتاح، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الفروقات في مجال الاستفادة من الطاقة التي "تحرم السكان من الطاقة و التطور الذي يرافقها". و دعا كل من رئيس البرلمان الأوروبي، جارزي بوزاك، والوزير الكندي للموارد الطبيعية، كريستيان بارادي، إلى "المزيد من التضامن الطاقوي" من أجل تقليص هذه الفروقات. وللتأكيد على التزام بلده في مكافحة الفقر الطاقوي، أوضح السيد بارادي أن كندا مستعدة لدعم الأستثمار و تمويل مشاريع طاقوية في المناطق الأكثر فقرا في العالم. و لدى إعلانه على افتتاح أشغال الندوة، أبرز رئيس الندوة العالمية للطاقة، بيار غادونايكس، إلى ضرورة إنشاء آلية ظبط في مجال الطاقة لمواجهة تحدي التغيرات المناخية. و أضاف أنه ينبغي على السياسات الطاقوية أن تضمن التنمية الاقتصادية وحماية البيئة و المناخ و الانسجام الاجتماعي. وعقب حفل الافتتاح، تم تدشين المعرض الرسمي حول الطاقات المتجددة "إيكسبو إينرجي مونريال" الذي نظم على هامش الندوة بقصر مؤتمرات مونريال.