أكدت مصادر أممية في القاهرة اليوم السبت ان دول منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط ووسط آسيا وفرت 9ر457 مليون دولار خلال سنة 2010 للصندوق الطوارئ استجابة النداءات الانسانية. وذكر تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا (أوتشا) بالقاهرة أن كارثة الفيضانات في باكستان قد رفعت الاحتياجات الموحدة للنداءات الإنسانية وخطط الاستجابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا من 19ر2 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام إلى 86ر4 مليار في الربع الثالث بزيادة تقدر بنحو 17%. . وأوضح التقرير أن الولاياتالمتحدةالامريكية تعد أكبر المانحين لخطة فيضانات باكستان تليها السعودية ثم المملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية والمنظمات الخاصة والأفراد . وذكر إن باكستان وهايتي والعراق تعد أكثر البلدان استفادة من هذه المساعدات بينما السعودية والإمارات وتركيا يعدون من أكبر الجهات المانحة لهذه المساعدات موضحا أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء خصص 30 مليون دولار خلال الربع الثالث من هذا العام للاستجابة لكارثة فيضانات باكستان. ولفت التقرير إلى أن منظمة اليونيسيف تناصر حق التعليم لكل طفل وتعتبره أكثر من حق خاصة في أوقات الصراع أو الكوارث الطبيعة ولذا فإن عودة الأطفال إلى مدارسهم أثناء وبعد الأزمة يعد أسلوبا فعالا لتزويدهم بخدمات الصحة والتغذية الأساسية فضلا عن أن المدارس تنمي في الأطفال المهارات المعيشية الأساسية مثل كيف يحمون أنفسهم من أخطار الألغام الأرضية أو الأمراض أو الانتهاكات.