أعرب حزب اليسار الألماني عن تضامنه المطلق مع أكثر من 14000 مواطن صحراوي نزحوا من منازلهم في العيون وبوجدور والسمارة في توصية صادقت عليها الرئاسة الوطنية للحزب في اجتماعها العادي الذي اختتمت أشغاله يوم الثلاثاء في برلين. وأوضحت وزارة الإعلام الصحراوية يوم الأربعاء في بيان لها، أن حزب اليسار الألماني تطرق في توصيته إلى "الخروقات الفضيعة لحقوق الإنسان" التي يتعرض لها الشعب الصحراوي من طرف قوات الأمن المغربية ناهيك عن التهميش الإجتماعي و انسداد أفق التعليم والعمل أمامهم في المناطق الخاضعة للسيطرة المغربية. وندد حزب اليسار الألماني بشدة "بالعنف الممارس من طرف القوات المغربية على المتظاهرين الصحراويين والذي راح ضحيته شاب صحراوي في الرابعة عشرة من عمره". كما ندد الحزب أيضا بالحصار المفروض على مخيم المحتجين مطالبا بفتح الطريق للتمكن من تزويد المتظاهرين بالأدوية والمياه والمواد الغذائية. وأشار الحزب إلى أن احتلال المغرب للصحراء الغربية و الاستغلال غير الشرعي لخيراتها سبب تدهور الأوضاع في المنطقة مضيفا أنه و منذ تشكيل "بعثة منظمة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية المينورسو سنة 1991 " تواصل المملكة المغربية عرقلة تنظيم استفتاء حر ونزيه لتقرير المصير في الصحراء الغربية .