يعكس الصالون الدولي ال11 للسياحة و الأسفار (سيتاف 2010) الذي افتتحت أبوابه يوم الأربعاء بالجزائر موعدا لترقية وجهة الجزائر، حسبما صرح به المنظمون. ويندرج هذا الصالون الذي تتواصل فعالياته من 08 إلى 11 ديسمبر بقصر المعارض (صافكس) ضمن برنامج المنظمة العالمية للسياحة و يعد كذلك فضاء للتبادل و الإتصال موجه لفاعلي قطاع السياحة. كما تعكس هذه التظاهرة التي تضم 221 عارض جزائري و أجنبي (الصين و فرنسا و إسبانيا و إيطاليا و تركيا ...) موزعين على مساحة 8000 متر مربع "الوتيرة التي يعرفها قطاع السياحة في الجزائر بحوالي 8بالمائة من التدفق السياحي و قد تم بلوغ 2 مليون سائح خلال سنة 2009". وبالتالي ينقسم الصالون لأجنحة مخصصة لمدارس التكوين السياحي و الفندقي و المقاولين و متعاملي الصناعة السياحية للمستثمرين و مكاتب الدراسات و الخبراء و المستشارين و البنوك و شركات التأمين و هيئات دعم الإستثمار (الوكالة الوطنية لترقية الإستثمار و الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة...). كما خصصت أجنحة اخرى لهيئات و دواوين ترقية السياحة و وكالات الأسفار و وكالات الإتصال و الإشهار و ناشري الدلائل السياحية و وسائل الإعلام. و أوضح المنظمون أن الصالون الدولي للسياحة و الأسفار 2010 يضع خدمات جديدة للسماح للعارضين بالإستفادة من أرضية إستثنائية لإطلاق و تثمين منتوجاتهم (فضاءات مخصصة للصحافة و الأنترنيت و الدلائل...). وسيتميز هذا الصالون المنظم برعاية الديوان الوطني للسياحة الذي يشهد مشاركة العديد من الصحفيين الوطنيين و الدوليين بتنظيم لقاءات صحفية و ورشات عمل و يوم دراسي حول تشجيع السياحة الداخلية.