أعلنت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية يوم السبت في بيان لها، أن الإنتاج الوطني من التمور لموسم 2010-2011 قد يبلغ 1ر7 مليون قنطار مقابل 5ر6 مليون قنطار خلال السنة الماضية. وأوضحت الوزارة أن الكميات التي تم جنيها إلى غاية 9 ديسمبر بلغت 5ر5 مليون قنطار أي 77 بالمائة من توقعات الإنتاج مضيفة أنه "تم تسجيل تزايد في مردود كل نخلة فاق نسبة 10 بالمائة مقارنة مع موسم 2009/2008". وأكدت الوزارة أن توقعات وزارة الفلاحة و التنمية الريفية تأتى عشية الاحتفال ببسكرة يوم الأحد 12 ديسمبر بالعيد الوطني للتمور الذي سيستغل من طرف "مجموع الأطراف التي تنشط في هذه الشعبة لتقييم الإنجازات التي تحققت لاسيما على ضوء سياسة التجديد الفلاحي و الريفي". وأوضح نفس المصدر أنه فيما يخص موسم التمور 2009-2010 تؤكد التقييمات الأولية التي أعدها المهنيون و الخبراء و التقنيون المتخصصون في إنتاج التمور بروز حركية نمو إيجابي كما و نوعا". و في إطار عقود النجاعة المبرمة بين الوزارة و الولايات بالنسبة للفترة 2009-2014 يتوقع إنتاج 9 ملايين قنطار الثلث منها من نوع "دقلة نور" مقابل معدل إنتاج 5 ملايين قنطار بالنسبة للفترة 2004-2008. تقدر المساحة الإجمالية للنخيل ب 170000 هكتار مقابل 165000 هكتار سنة 2008 مما يمثل 7ر18 مليون نخلة. و يعد النشاط الفلاحي الخاص بمناطق الجنوب أكثر من 80000 منتج للتمور و يستحدث 200000 منصب شغل دائم. كما تم التوضيح أن "إنتاج التمور يمثل 7 بالمائة من قيمة الإنتاج الفلاحي الإجمالي أي 47 مليار دينار".