أعلن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد يوم الثلاثاء بتونس أن الجزائر قامت سنة 2010 بتأليف وانتاج وطبع وتوزيع 60 مليون كتاب مدرسي على مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية. وفي تصريح خص به (وأج) على هامش جلسات الدورة العشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم (الالكسو) المنعقد بالعاصمة التونسية أوضح بن بوزيد أن عام 2010 تميز بتأليف وانتاج وطبع 60 مليون كتاب مدرسي متميز بمواصفات علمية وتقنية دولية ومستوى تربوي وبيداغوجي جد عال وزع على شتى المؤسسات التربوية والتعليمية عبر إرجاء الوطن .واضاف الوزير أن نسبة 50 بالمائة من هذا العدد وزعته وزارة التربية الوطنية بصفة مجانية على التلاميذ المتمدرسين. ومن منطلق التجربة الجزائرية في ميدان إنتاج وطبع الكتب التربوية - التعليمية أعرب وزير التربية الوطنية عن دعم الجزائر للمقترحات التي تقدم بها الوفد السوري والقاضية بتنظيم المعرض العربي للكتاب المدرسي بالعاصمة السورية دمشق والذي من شانه تعميق التجارب العربية في مجال إنتاج الكتب والإسهام في إثراء أعمال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والنهوض بشؤون التعليم والتربية في الوطن العربي. وفي معرض حديثه عن مداولات المؤتمر العام لمنظمة الالكسو أوضح بن بوزيد أن الجزائر وتونس تم تعيينهما كنائبين لرئاسة المؤتمر العام للمنظمة كما تم تعيين الجزائر كعضو في لجنة التفتيش والمراقبة لمعهد البحوث والدراسات العربية الكائن مقره بالقاهرة إلى جانب المملكة السعودية والمملكة الأردنية. وبخصوص لجنة التفتيش والمراقبة لمعهد البحوث والدراسات العربية لفت وزير التربية الوطنية النظر إلى أن هذا المعهد الذي تأسس سنة 1952 والذي ينتمي أصلا إلى منظمة " الالكسو " كانت الغاية من إنشائه تتمثل على وجه التحديد في تعميق البحوث والدراسات في المجالات التربوية والثقافية والتعليمية وإنشاء المؤشرات بيد انه حاد عن مهامه الأساسية ليصبح مهتما بالتكوين ومنح الشهادات العليا كالدكتوراه والماجستير والماستير وهذا يبقى من صلاحيات الجامعات والمعاهد العليا والكليات المنتشرة في كل الدول العربية". لذا قرر المؤتمر العام لمنظمة "الاكسو " تشكيل لجنة للتفتيش والمراقبة حتى يتسنى لهذه المؤسسة التربوية استئناف مهامها وصلاحياتها الأصلية التي أنشئت من اجلها.