لا شك عندي أن قدماء المصريين عندما نحتوا نقوشهم ورموزهم على جدران المعابد، وشعراء الجاهلية حينما علّقوا قصائد المعلقات على أستار الكعبة، إنما كانوا يقصدون ما هو أكثر من مجرد ترك الأثر للأجيال القادمة، وإنما كانوا يبثون في تلك الكتابات كلها رسائل (...)
لا أعد نفسي ناقدًا، بل مجرد قارئ هاوٍ سعد كثيرًا بوجود جائزة تسلط الضوء على «الرواية العربية» بديلاً عن «نوبل» و»مان بوكر» البريطانية، وربما تلفت الأنظار إلى وجود روائيين عرب كبار يستحقون الالتفات إليهم ومتابعتهم، وربما أيضًا تلفت الأنظار لهم (...)