كان ذلك في الخامس من تموز (جويلية) عام 1830م، عندما حضر لصوص فرنسا وكلابها الضالة وعصابات القتلة من جنرالات وجنود لتدنيس أرض الجزائر واغتصاب أرض الحرائر، أرض الرجال أمة النازعات الماحقات، بلد الدماء الزاكيات الطاهرات، فشمرّ رجالها عن سواعدهم وبدأوا (...)