الذي يَشعُرُ بالقلب حتى لا أقول يرى بالعين ذلك الجمود الثقافي الذي تعيشه معظم بلديات و دوائر الوطن يتخيل إليه بأن مراكزنا الثقافية مغلقة على مصرعيها ، و أن لا وجود للمدراء والمؤطرين على هذه المباني التي صُرفتْ عليها الدولة الملايير، وما فتئ رئيس (...)
مَنْ لا شارع له مثلي ؟
الشّمس تغيبُ عني
و أنا أفتّش عن ظلي
و الواقفات يرقصنَ أمام حيرتي
كي يَرُدْنَ الشّكل لشكلي
لا شارع لي
غير الأطفال يلعبون أمام داري
و بائع الماء يُغري العجائز
بعطر الفلِ
تُحزنني فضلات الأكياس المترامية
يُحزنني سؤالي السابح في (...)
انتظرنا حلول السنَهْ...
أعددنا للطعام ملح القدومِ..
هيأنا للأماني بعض الرسومِ..
و انشغلنا بمَنْ حولنا..
هي التهاني مكتظة بالأماني...
و الأماسي غزيرة بالأغاني..
و الشعور الجميل يتساقط فوقنا..
كتبتُ للحبيبةِ..
كتبتُ لها بضاد اللغةِ..
أن العالم أصبح (...)
للآن متسع مِنْ الكلامِ.. كم من عمر مضى على الغياب.. و أنا أرى بختي يمشي.. أمامي.. أراه يفتش بين مكاتب الجمهورية.. عن حب قبل أن يضيع.. وما تحمل العواطف الجميلة.. للأيتامِ.. و ما تحمل العصافير لأعشاشها.. و ما ستحضره وهران لضيوفها.. و ما سنبوح به (...)