أعترف أن المادة الإعلامية التي تثير شهيتنا للكتابة أكثر، (نحن الجرنالجيّة)، هي فضائح وعثرات وكواليس القطاعات التي نهتم بشؤونها. ولا أدري إن كانت هذه الشهية المفتوحة على رصد أخطاء “الفَوق”، نتاج طبع دونكيشوتي أم هي خصوصية حرفة الحكي، التي يرى الناقد (...)
ولست أقصد هنا تلك السير الذاتية الشفهيّة الحميمة التي يعرضها بن صبان مساء كل جمعة، في برنامجه حول نماذج جزائرية ناجحة، بسيطة على كبرها، عارية من الرياء والتصنّع، وإنما أقصد تلك التلفيقات الأدبية والتاريخية التي باتت تزيّن رفوف مكتباتنا، لشخصيات أنهت (...)
في الأسبوع الأول من شهر فيفري من السنة الفارطة، كتبت في هذا الكاري: “بعث ملحق ثقافي جديد إلى ساحة إعلامية شبه عقيمة، من المفترض أن يصنع الحدث لاعتبارات منطقية على الأقل، لكن للمنطق خصوصياته في الجزائر، ولعل استنزاف الجهد في هذا السياق - على رأي (...)
جمع ملك من ملوك حكايات جدّتي حاشيته من عقول القوم، وروحه على أهبة الصعود إلى بارئها، ليقرأ عليهم وصيّته الأخيرة : ”أرى أنني مفارق الحياة، وما أراني بمستقر على أمر اسم خليفتي، لذلك سأطلق أجنحة هذه الحمامة في السماء والكتف التي تنزل عليها ستكون كتف (...)