رأى المفضل بن زيد ابنًا لأعرابية مسلمة، فأعجب بمنظره، فسألها عنه، فقالت: (إذا أتم خمس سنوات أسلمته إلى المؤدب، فحفظ القرآن فتلاه، فعلمه الشعر فرواه، ورغب في مفاخرة قومه، وطلب مآثر آبائه وأجداده، فلما بلغ الحُلُم حملته على أعناق الخيل فتمرس وتفرس، (...)