مثل ولي صالح ملتحف في جوخه الحليبي، بات يحوم في سماوات حلمي الأبيض بلون الكفن، ينهض من قبره كل ليلة منذ عشرين سنة، يهيل على حيطان غرفتي نور شمعته الحزين، فأخال أنه ما يزال حيا يرزق يمشي بيننا، عشرات الأطفال خلفه يتسابقون، يلقون بكتبهم القديمة إلى (...)