صلة رحم
حينما ولد الحزن، سأل عن مصير توأمه، قيل له :
لقد سبقك إلى الوجود..
منذ ذلك الوقت وهو يركض وراء الحب ..
قيمته
على الفايسبوك رآه الناس يبث صورا مع الدعاة.. مع المفكرين.. مع الأدباء.. مع اللاعبين.. مع الجميلات.. مع المجانين لم لا؟ مازالوا (...)
أنيقا يقف منتظرا في محطة المسافرين، توقّفت حافلة، صعد، تفحّص في عيون الركّاب، تأكّد من زاوية بعينها، لم يجدها هناك، نزل، عرف أنّها ليست حافلته التي يترقبها، لم يتعجّبوا منه، لأنه يفعل هذا منذ عشرين سنة، ما لا يعرفونه، أنها هي مازالت ترتكن كل يوم في (...)
سيما الخشوع على سجادتي عرق
وجبهتي بسجود السّهو تحترق
وفي يدي سبحة بالذكر نزهتها
أنفاسها احتبست في الحلق تختنق
وفوق رأسي كتاب الله يأكله
صبري على نوره حتى اشتكى الورق
ثلاثةٌ بقيت في القلب حائرة
في حين داعب قلبي السّاذج النزق
تأبّطت من خيال الشر (...)
الايماء أو عندما تهرب الذات بقشرتها من مرآة الحس
عناصر جديدة محسوبة في معادلة اللعبة
هروب وردي
خيم الصمت على بابها، لم تسعها نوافذ السماء فرارا من عينيه، أومأت لروحها كي تفرّ بجلدها دون انتظاره.. على حافة أهدابها، حاول التعلق بلونها البرتقالي، (...)
تعتبر قصة «طنين» عنوان يبدو لك لأول وهلة أنه فاضح وكلاسيكي، ولكن ما إن تنغمس في قراءة القصة حتى تغير رأيك تماما، فتجزم أنه لا يقصد صوت الذبابة، ثم يصارحك قبل النهاية بأنه هو ذاته ما يقصده، وعندما تفرغ من القصة لا تصدقه في تصريحه، تجزم أن صدره ينطوي (...)
على الرغم من تواضع كاتبنا أخلاقيا إلا أن حرفه يتربع على عرش الصفحة بزهو، يتجذر في أعماق بياضها برقصة موغلة في الإعجاب بنفسها، لا يعاجلك في طرح فكرته، ولكنه واثق وبهدوء أسطوري من أنك لن تتمكن من معرفة الكلمة الموالية إن لم يطلق سراحها.
يتأرجح بك (...)
إذا تصفّحت قصصه وجدت نفسك أمام الحرف الرشيق الذي تحرّر من شحوم البلاغة المفتعلة، ومن كبرياء الإحالة وغرورها، حيث لا يحيلك إلى غير عالم محمد الكامل بن زيد. أنت أمام الحرف الذي لا يتناص إلا مع نفسه، إنه الكبرياء الأدبي في أسمى تواضعه لا يقدم لك طبقه (...)
يذوب جسمي في هذا الظلام ويتماهى مع أطياف الليل الحائرة،يترنح رأسي كمصباح قديم معلق على عمود عتيد يكاد يسقطه تعاقب نوبات الهواء،يبالغ رأسي في الترنح ليشبه قنديل عابد يصعد به سلم صومعته.
يذوب جسمي في هذا الظلام ويتماهى مع أطياف الليل الحائرة،يترنح (...)