رواية بعنوان استفهامي يحرض القارئ على الغوص بين دفتيها لاكتشاف الإجابة الشافية عن سؤال شبه مفخخ، إذ لأول وهلة أكيد ترسم الذاكرة خطوطا عريضة لابد أن الكاتب سيطرقها ليحل شيفرة سؤاله وليجد من يمنحه هذه الفرصة التي يسعى اليها ليجد هذا الوطن الدافئ الذي (...)
عندما تهم بقراءة رواية الكاتب الجزائري الأزهر عطية من الحجم المتوسط 149 صفحة الموسومة «الرّميم»، لابد أن علامة استفهامية ستعلو حاجبيك: ما هذا العنوان الذي يشير حسب اعتقاد الكثير إلى العظام؟ أو إلى ترميم الأشياء من باب رمّم يرمّم...لكن المعجم العربي (...)
عند تصفحي للأعمال القصصية الكاملة للأديبة زهور ونيسي، شدتني مجموعة عجائز القمر ربما لتميزها من الناحية الميتافيزيقية للمعنى، وربما لاكتشافي من خلال كل نص من نصوصها (المجموعة) عجوز متخفية في قلب القمر، ترقب البطل، تبارك حضوره في النص، تمعن في إضاءة (...)
في رواية: «قصر الصنوبر» للكاتبة إلهام بورابة
يا عيني نوحي.. وأنا أفرد أذرع فكري لهطول السرد الشاعري قلت بين أوجاعها يا عيني نوحي، إن هذه الرواية التي ترتدي ثوب القصيدة النثرية تدفع ساقيَ بشغف لاكتشاف كل بؤر النزيف.. ليس عليَ أن أجيء دار الأيتام في (...)