لم يعد الحجاب عائقا في وجه كثير من الفتيات والنساء، الراغبات في ممارسة هوايات أو مهن، ظلت لزمن طويل في قاموس الممنوع في الأعراف والتقاليد، فبرزت في الآونة الأخيرة، وبقوة، مصطلحات جديدة، على غرار المغنيات المحجبات وعارضات الأزياء المحجبات وملكات (...)
يقول المثل الشائع: "الضرة مرّة ولو كانت درّة"، لكن بعض النساء خرجن عن هذه القاعدة، وصنعن الاستثناء، بتقبلهن العيش مع ضرة، وغيّرن الصورة النمطية لمظاهر العداء والحروب التي لا تضع أوزارها.. بل أكثر من ذلك، تعايشن سلميا وأخويا معا إلى أبعد الحدود.. (...)
كمامات جذابة ومميزة.. مزركشة وملونة.. وردية وبنفسجية.. ماسية وذهبية وفضية.. أحدثت الجدل في المجتمعات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحوّلت إلى إكسسوار نسائي بامتياز، انتقلت عدواه إلى بعض الرجال والشباب، خصوصا بعد أن تزيّنت بشعارات وأوسمة (...)
بعد أن أوصدت البلديات ومكاتب الموثقين أبوابها، أمام الراغبين في الزواج، لم يبق أمام هؤلاء سوى الاستنجاد بالأئمة والشهود ل"شرعنة" عقود قرانهم، حيث انتشر زواج الفاتحة، في المدة الأخيرة، بشكل لافت جدا، وشق طريقه وسط المجتمع لدى العديد من العائلات، التي (...)
على غير العادة، باتت صالونات الحلاقة النسوية، هذه الصائفة، خالية من زبوناتها، اللواتي كن يملأن المكان ويتشكلن في طوابير انتظار طويلة، حتى إنّ من العرائس من كن يقصدن الصالونات فجرا للتمكن من تصفيف شعرهن في الوقت المناسب.. كل هذه الصور والمشاهد غابت (...)
موسم الاصطياف لعام 2020 سيكون مختلفا تماما عن بقية المواسم، بسبب ما حمله وباء كورونا من تأثيرات وانعكاسات على الحياة العامة، جعلت أغلب العائلات تفكر مليا قبل الإقدام على أي خطوة أو برنامج، خاصة في ظل غلق الشواطئ المسموح بها للسباحة، وتخوف المواطنين (...)
وسط حضور قليل من الأهل والأقارب، وعلى وقع زغاريد خافتة، وفي موكب لا يتجاوز سيارتين أو ثلاث، يزف عرسان "كورونا"، الذين انتظروا ليلة العمر بفارغ الصبر.. غير أن الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا وتأخر رفع الحجر الصحي الكلي واستئناف نشاط (...)
ليس سهلا أبدا أن تعود من رحلة الموت، ويكتب لك الله عمرا جديدا.. رحلة تعيش فيها كابوسا حقيقيا، ينقلك إلى العالم الآخر.. ترى فيه نهايتك ودنو أجلك، فتتألم وتحتضر، وفي لحظة فارقة، تستعيد أنفاسك، لتجد نفسك تحيا بين أهلك وأحبابك، فتشعر حينها بطعم الحياة (...)
تدق الساعة، معلنة بداية الحجر الصحي، وتدق معها دقات قلب كل امرأة تعيش تحت سقف واحد مع نصف رجل، يتحجج بسفاسف الأمور، كي يرفع يده ويظهر رجولته المخصية... الشروق العربي، تروي مآسي العنف والتجريح والإهانة، في ظل فيروس أصاب الرجل في مقتل.
كثيرة هي قصص (...)
أخذت حلويات هذا العام إطلالة جديدة، بعد ابتكار أنواع جديدة، تكيّفت ومستجدات الوضع الصحي العام الذي نعيشه.. حلويات التزمت بتدابير الوقاية، وارتدت الكمامات، ووضعت المطهرات، لمحاربة العدو "كوفيد 19".. ولسان حال الجزائريين يقول: "نأكله قبل أن (...)
"لن أقّبلك لأنني أحبك".. "لا تحرجني بالتقبيل كي لا أحرجك بالرفض".. " لئن تقرّبت إلي لتقبّلني ما أنا بمقبّلك".. "حفاظا على سلامة الجميع، يرجى عدم التقبيل.. التوقيع: كورونا".. "ما نسلّم ما نبوس ما ننشر الفيروس"… هكذا أقحم فيروس كورونا عادات جديدة لدى (...)
يتبرّك بعض الجزائريين بماء زمزم في تغسيل أمواتهم، معتقدين أنّ في ذلك فضلا ونفعا، كما يعتبر آخرون ذلك من علامات حسن خاتمة ميّتهم، خاصة لما يحظى به ماء زمزم من قدسية ورمزية كبيرة لدى المسلمين، مستدلين بما ورد في ذلك من أحاديث نبوية تبرز بركته (...)
فعلت كورونا فعلتها في الجزائريين، فأخلطت حساباتهم وأرعبتهم، بعد أن تحوّل الفيروس إلى "فوبيا "عامة لدى الصغير والكبير ولدى المرأة والرجل.. الجميع يخشى على نفسه الإصابة بالعدوى ويتقوقع على نفسه ويعتكف في بيته ويقلّل من زياراته وخرجاته، بل ويخطط جيدا (...)
يقضي العديد من الأزواج يومياتهم في فترة الحجر الصحي في القيام بأعمال منزلية من باب الترفيه والترويح عن أنفسهم وكذا مساعدة زوجاتهم، وذلك بغرض التخلص من الرّوتين القاتل الذي لم يتعوّدوا عليه، بعد غلق المقاهي والمطاعم والدعوات المتكررة للبقاء في البيوت (...)
تضرب بعض المطلقات حكم العدّة عرض الحائط، حيث يتمردن على تطبيقه، وفق ما حددته النصوص والفتاوى الشرعية، ولا يفوّتن الفرصة ولا الوقت في انطلاقة جديدة نحو حياة يبحثن فيها عن التألق والانجذاب نحو شريك حياة مستقبلي، أو التمتع بالحياة والسفر خارج الوطن (...)
يعبث الكثير، من ذوي المكبوتات العاطفية، بآثار تاغيت، التي يعود تاريخها إلى 7 آلاف سنة خلت، حيث "يوثّقون" خربشاتهم الغرامية على منحوتات صخرية، وعلى جدران منازل القصر العتيق.. تصرفات طائشة، تصدر عن إنسان العصر الحديث، الذي يسيء إلى موروث إنسان العصر (...)
أجمع المختصون على أن ظاهرة العنف المدرسي، والادمان على مواقع التواصل الاجتماعي، سببهما نقص وغياب الحوار بين الأبناء وأوليائهم ومعلميهم أيضا، وأن الحل في التخفيف ومعالجة الظاهرتين، التي باتت حدثا يتكرّر بمؤسساتنا التربوية وبيوتنا، مكمنه في الحوار (...)