لئن سدت بنادق الاحتلال الإسرائيلي نوافذ السماء، ولئن مارست أقسى أنواع التذويب والمحو والاستئصال للتاريخ وللجغرافيا، فإنها لم تتمكن ولن تفلح في انتزاع القدس من وجداننا، نحن العرب العاربة المقذوفين على قارعة الحلم والأمل بأن تصدح أناشيدنا في حواريها (...)