لم يكن بالحديد والنّار، بل كان بالعزم والإصرار، هذه عزيمة الأبطال الثّوّار، مائة واثنان وسبعون يومًا تكلّلت بانتصار، ما يزيد عن ستّة شهور قاساها الأسير العواودة حتى يُنهي إضراب الأمعاء الخاوية منتصراً.. يا لك من بطلٍ جبّار! يا لك من فارسٍ حمل الصمود (...)