للصدفة المحضة، أتمّت الأسيرة نورهان عواد ثمانية أعوام في الأسر، بالتمام والكمال. دخلت طالبة في الصف العاشر، لا يتعدى عالمها كمشة أسرار توشوشها لابنة عمها وصديقتها المفضلة: هديل، وها هي اليوم تخرج صبية في الرابعة والعشرين من عمرها، تحمل آثار ثلاث (...)