يتأسس الخطاب الأدبي كمعطى ثقافي محايث للمعطى الوجودي،إذ تخضع هويته للمغايرة وخرق المألوف ومن ثمة تصبح الكتابة ممارسة تروم الغوص في إشكالات الوجود،وبما أن الكتابة فعل اختراق فإنها تبدأ من لحظة المساءلة ،حيث تمتثل لمرجعيات مختلفة ومن ثمة تحاول صياغتها (...)
يقول المنفلوطي'':الشعر ياقوم روح مقدسة متجسمة من ابتسامة تحي القلب أو تنهيدة تسرق من العين مدامعها''،تتحدد لحظة الكتابة بالنظر إلى ألم التجربة النفسية وتمثلاتها ،هذا ما يظهر لنا في نص الشاعر الجزائري ''جمال الدين بن خليفة''الموسوم ب''امرأة (...)