أقصي اللاعب الجزائري مهدي لحسن رفقة فريقه راسينغ سانتندار الإسباني من منافسة كأس الملك في دورها نصف النهائي رغم الفوز الذي حققه على أرضية ميدانه أمام نادي أتلتيكو مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها في لقاء الذهاب بالعاصمة الإسبانية مدريد برباعية نظيفة· ورغم ذلك الفوز المحقق في لقاء الإياب، فإنه لم يكن كافيا لرفقاء لحسن الذين انتهت مغامرتهم بالكأس في المربع الذهبي· وفي المباراة التي شارك فيها مهدي لحسن أساسيا، وطوال أطوارها كانت البداية سريعة، حيث نجح سانتندار في افتتاح باب التسجيل مبكرا، وبعد دقيقتين من انطلاق اللقاء عن طريق هدف سجله المدافع خوان فاليرا خطأ في مرماه· ولم ينتظر لاعبو أتلتيكو مدريد طويلا لتعديل النتيجة، حيث جاء ردهم سريعا في الدقيقة الثامنة عن طريق نفس اللاعب فاليرا، الذي ثأر للهدف الذي سجله ضد مرماه· الشوط الثاني كانت بدايته قوية للزوار الذين نجحوا في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة ال 51 بفضل لاعب الوسط خورادو، قبل أن يعود راسينغ سانتندار في النتيجة رغم طرد لاعبه فيرنانديز في الدقيقة ال 69 حيث نجحوا في تعديل النتيجة بواسطة تشيسكو في الدقيقة ال 89 قبل أن يضيفوا الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق المهاجم الكونغولي تشيطي·