قتل ثلاثة عشر شخصا في أعمال عنف لها علاقة بتجارة المخدرات في منتجع أكابولكو الساحلي بجنوب المكسيك· وقال المسؤولون أن خمسة من بين القتلى هم من رجال الشرطة الذين تعرضت دوريتهم لإطلاق نار كثيف· وعثر على ثماني جثث أخرى مزقها الرصاص في أنحاء مختلفة من المدينة وقد قطعت رؤوس أربع منها· وتعد أكابولكو من أكبر منتجعات السياحة المسكيكية إلا أنها أصبحت في السنوات الأخيرة ساحة لمعارك عصابات المخدرات المتنافسة· ففي جوان قتل 18 شخصا في تبادل لإطلاق النار بين عصابات المخدرات والشرطة في المدينة التي يقطنها 600 ألف نسمة· وتسيطر عصابة ''لا فاميليا'' القوية بشكل كبير على ولايتي جوريرو وميشواكان على المحيط الهاديء· ونشر، الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون، الآلاف من قوات الأمن والشرطة في طول البلاد وعرضها لمواجهة العنف الناجم عن تجارة المخدرات الذي أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص في السنوات الثلاث الأخيرة· وجاء حمام الدم الأخير في أسوأ وقت ممكن: عطلة نهاية أسبوع طويلة في المكسيك وبداية عطلة الربيع التي تأتي بالكثير من الزائرين الأمريكيين إلى البلاد· وقال، مراسلون إعلاميون، رغم أن أكثر المكسيكيين والأجانب يفضلون أكابولكو لقضاء عطلاتهم، فإن سمعة المنتجع كمزار سياحي مثالي تدهورت·