أعلنت، المفوضية القومية للإنتخابات السودانية، الثلاثاء، أنها جمدت عملية الاقتراع لمدة شهرين في بعض الدوائر بسبب مشكلات لوجستية منذ اليوم الأول للإنتخابات التعددية التي بدأت الأحد وتستمر حتى الخميس· وقال، عبدالله أحمد عبدالله نائب رئيس المفوضية للصحافيين ''تقرر تجميد العمل في بعض الدوائر الجغرافية لوجود بعض المشاكل الفنية'' دون أن يحدد هذه الدوائر الجغرافية أو حجمها ولا حجم التجميد ومدى تأثيره على عملية الاقتراع بمجملها· ويقصد، بهذا التجميد، الإنتخابات على مستوى المجلس الوطني أو البرلمان الاتحادي في هذه الدوائر· ويعطي قانون الانتخابات للمفوضية صلاحية اتخاذ قرار بتجميد الاقتراع في أي دائرة لمدة شهرين، كما حصل بالنسبة للإنتخابات الولائية المحلية التي أجلت لشهرين في ولاية جنوب كردفان· وكانت ولاية النيل الأبيض وكذلك ولاية كسلا في الشرق شهدتا مشكلات لوجستية أدت إلى تعطيل التصويت في بعض المراكز، كما لم يجر التصويت في أربعة مراكز في مدينة بور سودان على البحر الأحمر في اليوم الأول· وسجلت، في اليومين الأولين، مشكلات لوجستية تتعلق بنقص بطاقات الاقتراع أو إسقاط أو خلط أسماء أو رموز المرشحين، أدت إلى تأخير أو تعطيل التصويت في العديد من المراكز في مختلف الولايات، وهو ما دفع مفوضية الإنتخابات، الإثنين، إلى تمديد التصويت لخمسة أيام حتى الخميس· ويشارك، 16 مليون ناخب سوداني، في الإنتخابات في 25 ولاية· وتشكل الانتخابات السودانية، وهي أول اقتراع تعددي رئاسي ونيابي وإقليمي منذ ,1986 محطة مهمة في إطار اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء بشأن استقلال جنوب البلاد مطلع .2011