خرج، مساء أول أمس، سكان بني ودرن بالضفة الشمالية لبلدية سنجاس في حركة احتجاجية عارمة أفضت إلى قطع الطريق الوطني رقم 19 الرابط عاصمة الولاية بولاية تيسمسيلت بالمتاريس والحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية، وذلك تعبيرا عن سخطهم للمشهد الذي رسمته سيارة من نوع ''رونو لاقونة'' بتحويلها طفل 11 سنة متمدرس في الطور الابتدائي إلى أشلاء متناثرة تسبح وسط بركة دمائها، وذلك خلال محاولة عبوره للطريق دون انتباه، فلم يتمكن سائق السيارة من التحكم في سيارته بسبب قرب المسافة الفاصلة بينهما، حسب شهود عيان، مما أفاض حفيظة السكان ودفعهم إلى نشر غسيلهم ومطالبتهم بوضع ممهلات لتفادي مسلسل الحوادث الممية رغم وجود حاجز أمني ثابت ليلا ونهارا بمفترق الطرق الفاصل بين قرية بني ودرن وسنجاس وحرشون· وبعد الحادثة مباشرة تدخلت مصالح الحماية المدنية وقامت بتحويل الضحية لعيادة الشفاء بأولاد بن عبد القادر، فيما فتح عناصر الدرك الوطني تحقيقا في خلفيات الحادثة التي خلفت تعطيل حركة المرور على امتداد فترة زمنية طويلة وتذمرا بين المسافرين بين مستعملي الطريق الوطني رقم .19 للإشارة، تعد هذه الظاهرة الثالثة من نوعها عقب إقدام سكان الشرفة والشطية على تعطيل حركة المرور لنفس الأسباب راح ضحيتها أطفال متمدرسون في الطور الابتدائي