أبدى سكان بلدية زموري استياءهم الشديد من الوضعية المزرية التي تعرفها محطة النقل الحضري والسوق اليومي للبلدية، والواقعان بنفس المنطقة التي تحوّلت إلى شبه مفرغة عمومية وغبار يتطاير· وقال سكان زموري في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' أن تحويل المحطة إلى مكان آخر يقع بمدخل زموري لم يغير من الوضع شيئا، مضيفين في ذات السياق أن محطة النقل تشهد حالة من التردي نتيجة عدم تزفيتها، والذي نتج عنه تطاير الغبار الذي حوّل حياة المسافرين إلى جحيم، على حد تعبيرهم، مشيرين في ذات السياق إلى أن المحطة لا تزال عبارة عن ''تيف''، وهو ما سهل تطاير الغبار في الهواء، مؤكدين أن هذا الوضع يزداد سوءا خاصة في فصل الصيف، إلى جانب تشويه الطابع السياحي للبلدية التي يقصدها العديد من السياح في موسم الاصطياف، مضيفين أن مازاد الوضع خطورة وجود سوق يومي بالقرب من المحطة، والذي يفصل بينهما -حسب محدثونا- سيارات النقل التي تنتظر دورها· وما عدا ذلك يقول سكان زموري، فإن المحطة والسوق اليومي يقعان في مكان واحد· وقال محدثونا إن المشكل يكمن في الفضلات التي يخلفها الباعة، والتي ترمى في زوايا المحطة محولة المكان إلى مفرغة، مؤكدين أن المنطقة أصبحت الملاذ الوحيد للحيوانات الضالة في الفترة المسائية، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من الفضلات، حسب محدثينا، الذين طالبوا الجهات الوصية بالتدخل العاجل وفصل محطة النقل الحضري عن السوق اليومي وإيجاد موقع آخر لهذا الأخير قصد المحافظة على صحة المواطنين الذين يجدون أنفسهم -على حد قول محدثينا- مجبرون على اقتناء الخضر والفواكه من السوق رغم الخطورة التي تسببها الفواكه التي تكون معروضة أمام الغبار، حسب محدثينا·