هدد طلبة وطالبات كلية الطب بقسنطينة، بالخروج في مسيرات سلمية في حال استمرار الانسداد بين إدارة الكلية ونقابة الأساتذة والأساتذة المساعدين المضربين عن الدراسة الذي تسبب في إلغاء امتحانات الفصل السداسي الثاني من السنة الجارية في عدد من وحدات القياس إذا لم يتدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، لإيجاد حل في أجل أقصاه عشرة أيام· تسبب إضراب الأساتذة والأساتذة المساعدين عن الدراسة الذي امتد إلى عزوفهم عن إجراء الامتحانات في عدد من وحدات القياس في خلط رزنامة امتحانات طلبة الكلية للسنة الجامعية الجارية مما دفعهم إلى اتخاذ قرار نقل حركتهم الاحتجاجية خارج أسوار الحرم الجامعي عن طريق تنظيم مسيرات سلمية قصد الضغط على الوزارة للتدخل قصد الفصل في قضية الخلاف بين عمادة الكلية ونقابة الأساتذة وفقا لما ورد في البيان الصادر عن الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، حيث اعتبر الطلبة أنفسهم ضحية الخلاف بين الطرفين وأن مصير السنة الجامعية الجارية يكتنفه الغموض بسبب رفض الأساتذة المضربين إجراء امتحانات السداسي الثاني في عدد من وحدات القياس وإلغاء التي كانت مبرمجة سابقا ليبقى السؤال مطروحا عن كيفية تعويضها إذا كان آخر امتحان طبقا لجدول الامتحانات المحدد سابقة من طرف إدارة الكلية يجرى يوم الرابع من شهر جويلية القادم، وموازاة مع ذلك فإن مواصلة إلغاء الامتحانات أثر سلبا على نفسية الطلبة، مما دفعهم إلى التهديد باللجوء إلى تنظيم مسيرات سلمية·