المواطن الجزائري في الوقت الراهن لم يعد يشتكي من غلاء المعيشة أو لهيب الأسعار وحسب كالتي تشهدها مواسم المناسبات والأعياد، وإنما أصبح يشكو من النوعية الرديئة للملابس التي أصبحت لا تتماشى مع أعمار أبنائه أو الخطر التي أصبحت تسببه بعض الألبسة على حياة الرضّع، وهو الأمر الذي قادنا إلى جولة إستطلاعية إلى بعض محلات بيع ألبسة العيد بشارع ديدوش مراد بوسط بالعاصمة، وما شد انتباهنا كثير من الأشياء وكثير من تصرفات الجشع والطمع لأصحاب المحلات؛ كما لمسنا حزن وألم المواطن وهو يئن بداخله وهو يجوب الشوارع بميزانية أنهكتها قفة رمضان لتأتي على ما تبقى منها فاتورة ملابس العيد··