شهدت، مدينة تيزي وزو بداية الأسبوع تعزيزات أمنية مكثفة متمثلة في أعوان مكافحة الشغب على مستوى بلدية تيزي وزو لمنع حرق مقر البلدية وتخريبه من طرف المواطنين، وكذا لمنع وقوع تجاوزات خطيرة بين المواطنين وموظفي البلدية الذين قرروا الدخول في إضراب عن العمل للمطالبة بالأمن على مستوى البلدية، بعد أحداث الشغب التي عرفتها، أول أمس، مصلحة الحالة المدنية إثر إقدام العشرات من الشباب على تخريب المصلحة للتنديد بسوء التسيير والفوضى والإهمال الذي طال هذه المصلحة نتيجة صعوبة استخراج شهادة الميلاد رقم .12 وحسب ما علمته ''الجزائر نيوز'' من مصادر مؤكدة، فإن هذه الإجراءات الأمنية المكثفة جاءت بعد تسرب إشاعات حول رغبة مجموعة معتبرة من الشباب من حرق مقر البلدية وتخريبه للتنديد بالفوضى العارمة والإهمال الذي طال هذه الهيئة الرسمية في الأشهر الأخير، الذي تسبب في عرقلة المواطنين من استخراج الوثائق من المصلحة المدنية وحرمانهم من تكوين ملفاتهم· وقد كادت الأوضاع أن تتحوّل إلى مشادات بين المواطنين وأعوان مكافحة الشغب بعدما وجد عدد هائل من المواطنين الذين قدموا من مختلف المناطق لاستخراج الوثائق من بلدية تيزي وزو، أن موظفي البلدية في إضراب، ما أثر تذمرهم وسخطهم، وحال البعض منهم إلى إعادة سيناريو أول أمس واقتحام مصلحة البلدية لتخريبها من جديد، قبل أن يتدخل أعوان مكافحة الشغب لتهدئة الأوضاع·