غادر الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، العاصمة الإيرانيةطهران بعد زيارة قصيرة، إلتقى خلالها نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد ومرشد الجمهورية علي خامنئي وتناولت عدة ملفات ثنائية وإقليمية أبرزها مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وتشكيل الحكومة العراقية والملف اللبناني· ونقل بيان نشره موقع مكتب نجاد عن الأسد وصفه عملية السلام بأنها محاولة هدفها فقط ''تأمين دعم لباراك أوباما داخل الولايات المتحدة''، في أول تعليق رسمي له على المفاوضات المهددة بالإنهيار بسبب الإستيطان· ومن جهته، قال نجاد أن ''الواجهة الأمريكية إنهارت وعرّت طبيعة النظام الصهيوني''، دون أن يذكر مباشرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إيران وسوريا ''ستشدان على يد أية دولة تريد رحيل القوات الأجنبية'' من الشرق الأوسط· وكان الأسد قد حل، السبت، بطهران في زيارة هي التاسعة له منذ عام ,2000 إستغرقت سبع ساعات· وتحدث التلفزيون الرسمي الإيراني عن اتفاق بين البلدين على ''تعزيز جبهة المقاومة ضد إسرائيل''، وعن اتفاقات لتحرير المبادلات التجارية الثنائية وإنشاء مصرف تجاري مشترك·